.png){kind=icon}
كيفية تدريب أداة ذكاء اصطناعي للحصول على أفضل الإجابات .
إليك طريقة سهلة للتعامل مع ChatGPT حتى يفهمك أكثر، مع تجنب مشاركة أي بيانات حساسة.
كل واحد منا لديه تجربة مختلفة مع روبوتات الدردشة الذكية. تمامًا كما لا تحصل على نفس نتائج بحث جوجل مثل الآخرين، تختلف جودة إجابات الذكاء الاصطناعي من عادية إلى ممتازة. السر كله يكمن في وضوح سؤالك، ومدى معرفته بك، وكيف تتفاعل معه.
لو اعتدت تستخدم ChatGPT بدلًا من بحث جوجل وبدون تسجيل دخول، ستكون المحادثات أقل رصيدًا من المعلومات الشخصية التي يمكنه الاحتفاظ بها. فالذاكرة تتحسن كلما تكرر استخدامك، أما دون حساب مسجل فلن يتمكن من ربط المحادثات بك وبالتالي لن يتعرف على نمط الأسئلة التي تفضلها.
بالرغم من أن بعض المستخدمين يصممون روبوتات مخصصة، فإن إعداد ChatGPT كما هو يكفي لمعظم الاحتياجات اليومية.
مهما كان الغرض، لا تُدخل معلوماتك البنكية أو الصحية أو أي بيانات سرية أو كلمات مرور داخل أي نموذج ذكاء اصطناعي. فور إرسالها، يصعب استرجاعها، لذا كن حذرًا دائمًا.
ما هي “الذاكرة "Memory" في ChatGPT ؟
إذا كانت الذاكرة مفعّلة (وهذا الوضع الافتراضي)، سيحفظ التطبيق بعض التفاصيل والتفضيلات ليقدم لك ردودًا أكثر تخصيصًا. يمكنك التأكد من تفعيلها أو حذف ذكريات معينة عبر “الإعدادات Settings” ثم “التخصيص Personalization ”.
من الجيد مراجعة ما خزّنه ChatGPT بين الحين والآخر، فقد تجد أخطاءً—مثلاً ذكر أنك لديك طفلان بينما أنت لا تملكهما.
في إحدى المرات، علِم ChatGPT البنك الذي أتعامل معه بعد أن جربت مساعدته في حساب كيفية سداد قرض لم ينجح بقيمة 18,000 دولار.
إذا وجدت نقطة بيانات غير مريحة—كالمعلومات المصرفية مثلاً—احذفها فورًا. يُشبه هذا مسح ذاكرة التخزين المؤقت بانتظام لضمان بقاء الردود دقيقة.
- اقرا ايضا : تطبيق ذكاء اصطناعي يعمل بدون إنترنت للاندرويد وايفون
ماذا يعني “تدريب” الذكاء الاصطناعي؟
في الواقع، “تدريب” ChatGPT للمستخدم العادي يقتصر على تزويده بمعلومات إضافية عبر أسئلتك أو رفع مستندات، مثل سيرتك الذاتية أو ملفات PDF، ليقدم لك إجابات مخصصة. هذا مختلف تمامًا عن تدريب النموذج نفسه الذي تقوم به شركات مثل OpenAI.
لا تحتاج لإنشاء روبوت خاص إذا كان الاستخدام شخصيًا؛ يكفي أن تعطيه سياقًا بسيطًا. مثلاً، أرفق سيرتك الذاتية ووصف وظيفة ترغب بها ليكتب لك خطاب تعريف مناسب.
بإمكانك ببساطة إخبار ChatGPT بأشياء عنك مثل “انتقلتُ مؤخرًا إلى مدينة نيويورك” أو “أنا نباتي” لتجعل تفاعله أكثر شخصية.
جرب أن تسأله:
- ماذا تتذكر عني؟
- ما المعلومات التي تحتاجها لتتعرف عليّ بشكل أفضل؟
- أين توقفنا في مشروعنا الأخير؟
لا تنسَ أيضًا استغلال خانة “أي شيء آخر يجب أن يعرفه ChatGPT عنك” في الإعدادات—شارك عاداتك، اهتماماتك، وأهدافك لتكون المحادثة أكثر انسيابية.
إذا قمت برفع مستندات، تحقق من خلال طرح أسئلة محددة لا يمكنه الإجابة عنها إلا من خلال تلك الملفات، واستفسر عن سبب اختياراته لإجابات معينة.
لنفترض أنك تريد أفكارًا لقصص؛ يمكنك رفع ملاحظات المحرر وسيرتك الذاتية ثم تطلب منه اقتراح ثلاث أفكار تستند إلى خبرتك.
رغم أنك قد لا تستخدم أفكار الذكاء الاصطناعي حرفيًا، فهو شريك ممتاز للعصف الذهني—قد يلفت انتباهك إلى ظواهر جديدة مثل “طفرة تاروت تيك توك” على سبيل المثال.
تذكر أن تدريب ChatGPT عملية مستمرة تتطلب صقلًا عبر محادثات متكررة. كلما تكررت، كان أداؤه أدق.
وأخيرًا، لا تفرط في مشاركة معلوماتك الشخصية حتى لا تشعر باتصال وهمي معه، ولحماية بياناتك في حال حدوث أي خرق أمني.
